و في رواية: «و اللّه إن ابنيك لسيدا شباب أهل الجنة» [4].
و شكت إليه يوما الجوع و المرض، فوضع يده على صدرها و قال: «اللهم مشبع الجائع، و رافع الوضيع، لا تجع فاطمة بنت محمد» فاستجاب اللّه منه [5].
و أتته يوما بكسرة فقال لها: «منذ ثلاثة أيام لم أذق طعاما» [6].
و في الحديث: أنه رأى النبي صلى اللّه عليه و سلّم على بابها سترا فهتكه و دخل! و قيل: رجع و لم يدخل، و قال: «إنّ الدنيا ليست لنا، و لسنا لها» و كان الستر ملاءة كتان [7].
و احضر علي و أهله طعاما بعد طوى، فحضرهم سائل فآثروه به، فنزل قوله تعالى: وَ يُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ[8].
و قيل: بل آثروا ثلاثة أيام حتى نزلت هذه الآية [9].
و قد اشتهرت الروايّة عند العامّة و الخاصّة بنزولها بهم راجع (مناقب ابن المغازلي: 267، ح 250، و أخرجه الماوردي في تفسيره: 7/ 168، و الزمخشري في ربيع الأبرار: 2/ 147، و راجع التذكرة الحمدونيّة: 1/ 87، ح 154، و تفسير الماوردي: 7/ 168).-
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 74