responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 74

و في رواية: «أما ترضين أني زوجتك خير أمتي، أقدمهم سلما و أعظمهم» [1].

و قيل: «أفضلهم حلما و أعلمهم» [2].

و قيل: «أكثرهم باللّه علما» [3].

و في رواية: «و اللّه إن ابنيك لسيدا شباب أهل الجنة» [4].

و شكت إليه يوما الجوع و المرض، فوضع يده على صدرها و قال: «اللهم مشبع الجائع، و رافع الوضيع، لا تجع فاطمة بنت محمد» فاستجاب اللّه منه‌ [5].

و أتته يوما بكسرة فقال لها: «منذ ثلاثة أيام لم أذق طعاما» [6].

و في الحديث: أنه رأى النبي صلى اللّه عليه و سلّم على بابها سترا فهتكه و دخل! و قيل: رجع و لم يدخل، و قال: «إنّ الدنيا ليست لنا، و لسنا لها» و كان الستر ملاءة كتان‌ [7].

و احضر علي و أهله طعاما بعد طوى، فحضرهم سائل فآثروه به، فنزل قوله تعالى: وَ يُؤْثِرُونَ عَلى‌ أَنْفُسِهِمْ وَ لَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ [8].

و قيل: بل آثروا ثلاثة أيام حتى نزلت هذه الآية [9].


[1]- شرح نهج البلاغة: 7/ 220، مناقب الخوارزمي: 112/ ح 122، درر السمطين: 188، كنز العمال:

11/ 605 ح 32924.

[2]- تاريخ دمشق: 42/ 131- 132، مناقب الخوارزمي: 106/ ح 111.

[3]- المعجم الكبير: 22/ 417، درر السمطين: 188.

[4]- تاريخ دمشق: 70/ 113، مناقب الخوارزمي: 106/ ح 111، كنز العمال: 13/ 661 ح 37680.

[5]- دلائل النبوة للاصبهاني: 229، المعجم الأوسط، 4/ 210، نظم درر السمطين: 191.

[6]- شرح نهج البلاغة: 11/ 129، المعجم الكبير: 1/ 259، تاريخ دمشق: 4/ 122.

[7]- مسند أحمد: 2/ 21، صحيح البخاري: 3/ 141، سنن أبي داود: 2/ 278 ح 4149، باختلاف في الحديث.

[8]- سورة الحشر: 9.

[9]- قال تعالى: يُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى‌ حُبِّهِ مِسْكِيناً وَ يَتِيماً وَ أَسِيراً).

و قد اشتهرت الروايّة عند العامّة و الخاصّة بنزولها بهم راجع (مناقب ابن المغازلي: 267، ح 250، و أخرجه الماوردي في تفسيره: 7/ 168، و الزمخشري في ربيع الأبرار: 2/ 147، و راجع التذكرة الحمدونيّة: 1/ 87، ح 154، و تفسير الماوردي: 7/ 168).-

نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست