responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 61

ليس فيما مضى و ما قد سيأتي‌ * * * للبيب من ساعة يصطفيها

أنت طولعمرك ما عمّرت‌ * * * في الساعة التي أنت فيها [1]

و أتي إليه بخبز، فقيل: هلّا نخل. فقال: «و اللّه ما علمت في بيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم منخل قط» [2].

و رئي بخطّه في مواضع: علي بن أبو طالب [بالرفع‌]، مع علمه بعدم جواز ذلك، و إنما كتبها لخطاب النبي (عليه السلام) له: أكتب أبو طالب فكتبها متبركا [3].

و من مكاتباته (عليه السلام): (أما بعد: من أدى الأمانة، و نزّه نفسه و دينه عن الخيانة، و حفظ حق اللّه في السر و العلانية، كان جديرا بأن يرفع اللّه درجته في عليين، و يؤتيه ثواب المحسنين، و من لم ينزّهها من ذلك، أحل بنفسه الذل و الخزي في الدنيا، و أوبقها في الأخرى، فخف اللّه في سرّك و جهرك، و لا تغفل عن أمر معادك [فإنك من عشيرة صالحة ذات تقوى و عفة و أمانة، فكن عند صالح ظني بك و السلام)] [4].


[1]- ديوان الإمام علي (عليه السلام): 147/ 334، مطالب السؤول: 1/ 253، بتفاوت.

[2]- أنساب الأشراف: 187/ 229.

[3]- في المسألة أربعة أقوال:

أ- إن (أبا طالب) اسمه و كنيته و هو مركب مثل حضرموت، قال الزمخشري في الفائق: ترك في حال الجر على لفظه في حال الرفع، لأنه اشتهر بذلك و عرف، فجرى مجرى المثل الذي لا يغير. و قال ابن ميثم البحراني: وجهها أنه جعل هذه الكنية علما بمنزلة واحدة لا يتغير إعرابها. أنظر: مناقب آل أبي طالب:

1/ 325، شرح النهج لابن ميثم: 5/ 232.

ب- إن الياء تشبه الواو في الخط الكوفي الذي كان يكتبه الإمام علي (عليه السلام) حيث إن كلا منهما يكتب بالخط الكوفي مربعا غير أن رأس الياء منفتح و رأس الواو مضخم. عمدة الطالب: 20- 21.

ج- صرح غير واحد من النحاة و أهل العربية بأن الأب و الابن إذا صارا علمين يعامل معهما معاملة الأعلام الشخصية في أحكامها، و صرح بذلك صاحب التصريح، و قال أبو البقا في آخر كتابه الكليات: و مما جرى مجرى المثل الذي لا يغير (علي بن أبي طالب) حتى ترك في حالي النصب و الجر على لفظه في حالة الرفع، لأنه اشتهر في ذلك، و كذلك معاوية بن أبي سفيان و أبو أمية.

د- إنه مفتعل، لوجهين: الأول: أن عليا كرم اللّه وجهه هو الذي اخترع الكلام في علم النحو، خشية من اختلاط كلام العرب بكلام النبطية. و الثاني: أنه لا بد من معرفة تاريخ و مناسبة كتابة هذه العبارة، مكاتيب الرسول: 3/ 106.

[4]- و هذا كتابه إلى النعمان بن عجلان الزرقي الأنصاري، أنظر: أنساب الأشراف: 159، نهج السعادة:

نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست