نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 272
و الخيالي، و العقلي، و الشبهي. حسب ما نطق به الشارع، و ثبت معناه في اللوح المحفوظ من الوحي، و يجب أن يكون فيه الطالب فيما ينظر من هذه الأقسام للّه و في اللّه و باللّه، و يلزم هذا جهده و طاقته، فهو الأصل و إن كان للّه تعالى أسرارا، لو انكشفت لبطل العلم، و إذا بطل العلم بطل الحكم، و إذا بطل الحكم بطلت الولايات، و لزم على هذا الدور و التسلسل، و ليس هو المراد من العباد، كما يقال: لو كان للإنسان جناح لطار، و لو كان البشر ملكا لفقد الشهوة، و يؤيد ما ذكرت قول الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام): «إني لأجد بين جنبي علما لا أجد له حملة» [1].
و لقد جهل من اعتقد أن النبوة و الولاية كسبية، و نهايات الأولياء أول مقام الأنبياء.
و الحمد لواهب العقل و نسأله الفهم عنه و النور منه، إنه على كل شيء قدير.