responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 271

و التجلّي: ما يكشف للقلوب من أنوار المحبوب. و الانزعاج: انتباه القلب من سنه الغفلة. و المشاهدة: رؤية الأشياء بدلائل التوحيد. و المكاشفة: حقيقة اليقين بلا ريب. و اللوايح: ما لاح في السر من عالم الغيب.

و الغيرة: أقسام: غيرة في الحق، و غيرة على الحق، و غيرة من الحق. و الحرية:

هو الفراغ و الانقطاع عن كل ما سوى اللّه تعالى ليقع عليه اسم العبودية، و لو كان لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم اسم أشرف من العبد لسمي به ليلة المعراج لقوله سبحانه و تعالى:

سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‌ بِعَبْدِهِ‌ [1].

و اللطيفة: إشارة دقيقة المعنى تلوح في الفهم و لا يدركها الوهم و لا تفنى بها عبارة. و الشم و الذوق: كذلك.

و الغربة: حال لا يشاركه فيها أحد، و هو العارف الذي ليس له إرادة و هو المراد، لأنه عبر المقامات و وصل النهايات و هو صاحب التمكن و الكمال و المكان، ثم تخطى إلى مقام لا يسعه كتاب و لا أمن على كشفه أولي الألباب كما قال النبي صلى اللّه عليه و سلّم:

«لي مع اللّه وقت لا يسعني فيه ملك مقرّب و لا نبي مرسل» [2].

و على هذا وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ‌ [3].

لو يسمعون كما سمعت كلامها * * * خرّوا لعلوه ركعا و سجودا

اللّه يعلم لو أردت زيادة * * * في حب علوة ما وجدت مزيدا

لم لا أعرض ذكر علوة إنها * * * أخذت علي مواثقا و عهودا [4]

و القاعدة: حسن التصرف بين مراتب الوجود الخمس: الذاتي، و الحسي،


[1]- سورة الإسراء: 1.

[2]- كشف الخفاء: 2/ 173 ح 2159.

[3]- سورة الأنعام: 91.

[4]- الأبيات لكثير عزة، أنظر: ديوان كثير عزة: 76 (ط. بيروت)، تاريخ دمشق: 66/ 71، معجم البلدان:

5/ 78، لسان العرب: 12/ 523.

نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست