نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 257
تنبيه [في الصلاة على الآل]
قال النبي صلى اللّه عليه و سلّم لعلي (عليه السلام) في غزاة أحد: «ألا تخبرني بما كان من عمي حمزة؟» فغاب هنيئة ثم عاد باكيا قائلا: «إنا للّه و إنا إليه راجعون» فنزل قوله تعالى: أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ[1].
و للفقهاء في وجوب الصلاة على الآل خلاف، و اختلفوا في محلها فقيل: بعد التشهد الأول، و قيل: بل في الثاني، و هو الأصح [2].
[2]- ليس الخلاف في الصلاة على الآل فقط، بل الخلاف في الصلاة على النبي صلى اللّه عليه و سلّم وحده فيها خلاف بين أئمة المذاهب، راجع لذلك أضواء على السنة المحمدية لمحمود أبو رية: 80- 85.
و ملخص كلامهم:
ذكر من قال بوجوب الصلاة على الآل الشافعي و اتباعه و الكوفيون و الشعبي و اسحاق بن راهويه و احمد و مالك من التابعين و ابن مسعود و ابن عمر و جابر و ابي سعيد من الصحابة. راجع الصواعق المحرقة 147 ط. مصر و ط. بيروت: 226- 227 الباب 11 الآيات النازلة فيهم الآية الثانية، و جلاء الافهام: 276- 277 الباب السادس.
قال ابن أبي الحديد المعتزلي: أكثر أصحاب الشافعي على وجوب الصلاة على الآل في الصلاة. شرح النهج لابن أبي الحديد: 6/ 144 الخطبة 71.
و ممن جرى على الوجوب ابن كثير و ذكر في تفسيره: 3/ 558- 559 مورد آية 56 من الاحزاب: ذهاب الشعبي و الباقر و مقاتل و الامام أحمد كما حكاه أبو زرعة و اسحاق بن راهويه و الفقيه محمد بن المواز المالكي، قال: و بعض أصحابنا أوجب الصلاة على آله فيما حكاه البندنيجي و سليم الرازي و صاحبه نصر بن ابراهيم المقدسي و نقله امام الحرمين و صاحبه الغزالي قولا عن الشافعي.
و ممن انتصر للشافعي الفيروزآبادي و أبو امامة ابن النقاش و السمهودي و ابن القيم. راجع الصلات-
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 257