نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 232
الأخرى، و كان ذهاب سكان الأرض بذهابه (عليه السلام).
و ذرية الرجل: ولده و ولد ولده. و الجمع: الذراري و الذريات [1].
حتى أن ولد الإناث ولده، فعلى هذا ذرية فاطمة الزهراء أولاد النبي صلى اللّه عليه و سلّم.
و شاهد صحة ذلك لا يستطاع منعه و لا يمكن دفعه، و هو قوله تعالى: وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ داوُدَ وَ سُلَيْمانَ إلى قوله: يَحْيى وَ عِيسى[2] فعدّ عيسى من ذريته و ألحقه به، و لا أب له و لا وصلة بينه و بين إبراهيم إلّا من جهة مريم (عليهم السلام).