عاداه» قالها ثلاثا [1].
[108]- [و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «إن اللّه تعالى عهد إلي في علي عهدا، فقلت: يا رب بيّنه لي.
فقال: اسمع.
فقلت: سمعت.
فقال: إن عليا راية الهدى و إمام أوليائي و نور من أطاعني و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين، فمن أحبه أحبني، و من أبغضه أبغضني، فبشره بذلك.
فجاء علي فبشرته فقال: يا رسول اللّه أنا عبد اللّه و في قبضته فإن يعذبني فبذنبي و إن يتم لي الذي بشرتني به فاللّه أولى بي.
قال: قلت: اللهم اجل قلبه و اجعله ربيعة الإيمان. فقال اللّه تعالى: قد فعلت.
ثم رفع إلي أنه سيخصه من البلاء بشيء لم يخص به أحدا من أصحابي].
فقلت: اللهم هذا أخي و صاحبي.
فقال اللّه تعالى: إن هذا أمر قد سبق إنه مبتلى و مبتلى به» [2].
[109]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «إذا كان يوم القيامة نوديت من بطنان العرش: يا محمد نعم الأب أبوك إبراهيم، و نعم الأخ أخوك علي» [3].
[110]- و قال (عليه السلام): «لولاك يا علي لما عرف المؤمنون من بعدي» [4].
[111]- و قال صلى اللّه عليه و سلم: «يا علي إن اللّه تعالى جعل فيك مثلا من عيسى ابن مريم (عليه السلام)
[1]- مسند أحمد: 3/ 17 و 4/ 366، التاريخ الكبير: 3/ 96، خصائص النسائي: 96/ ح 79، المطالب العالية: 4/ 65/ 1873، تاريخ اليعقوبي: 2/ 112، المعرفة و التاريخ: 1/ 536، المستدرك: 3/ 109، حلية الأولياء: 1/ 355، تاريخ بغداد: 8/ 442، مصابيح السنة: 2/ 205، مجمع الزوائد: 9/ 163.
[2]- حلية الأولياء: 1/ 66، مصنف ابن أبي شيبة: 6/ 265 ح 6، تاريخ دمشق: 42/ 53، مطالب السؤول: 1/ 108، و ما بين المعقوفتين أثبتناه من المصادر.
[3]- تاريخ دمشق: 39/ 201 و 42/ 58، مناقب ابن المغازلي: 44/ ح 66 و 67/ ح 96، مناقب الخوارزمي: 294/ ح 282، كفاية الطالب: 185.
[4]- مناقب ابن المغازلي: 70/ ح 101، الرياض النضرة: 2/ 202، كنز العمال: 13/ 152 ح 36477.