[103]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «خير إخوتي علي» [3].
[104]- و في رواية: «أنت أخي في الدنيا و الآخرة» [4].
[105]- و في رواية: كان يؤاخي بين المهاجرين و الأنصار، و يؤاخي بين الرجل و نظيره، ثم أخذ بيد علي (عليه السلام) و قال: «هذا أخي» [5].
و لا خفاء في مكانة رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم و قربه من اللّه تعالى.
[106]- و قال صلى اللّه عليه و سلّم: «لما أسري بي إلى السماء رأيت على ساق العرش الأيمن:
أنا وحدي لا إله غيري، غرست جنة عدن بيدي، محمد صفوتي أيدته بعلي» [6].
[107]- و في رواية: أنه صلى اللّه عليه و سلّم لما عاد من حجة الوداع نزل بغدير الجحفة بين مكة و المدينة، و ذكر الحديث يتضمن الثناء عليه، و الوصية للمسلمين فيه و في عترته.
ثم أخذ بيد علي فرفعها و قال: «من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه و عاد من