[38]- و فيه: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى [1].
فقالوا: من الذين يأمرنا اللّه بمودتهم؟ فقال: «علي و فاطمة و أولادهما» [2].
[39]- و فيه: وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ [3].
قال علي (عليه السلام): «عن ولايتنا» [4].
[40]- و فيه: وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا [5].
و ذلك أن نفرا كانوا يؤذون عليا، و يكذبون عليه [6].
[41]- و فيه: وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ [7]. و اللحن: هو بغضه [8].
[42]- و فيه: وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ [9] الآية. قال علي (عليه السلام): أي إلى ولايتنا [10].
هذا بعض ما أنزل فيه على رغم أنف من لا يحبه و يحب ذويه.
[1]- سورة الشورى: 23.
[2]- شواهد التنزيل: 2/ 131 ح 822- 828، حلية الأولياء: 3/ 201، تفسير ابن كثير: 4/ 122، مناقب ابن المغازلي: 309/ ح 352.
[3]- سورة المؤمنون: 74.
[4]- شواهد التنزيل: 1/ 402 ح 557، فرائد السمطين: 2/ 300 ح 557، مناقب آل أبي طالب: 2/ 271.
[5]- سورة الأحزاب: 58.
[6]- أساب النزول: 244، شواهد التنزيل: 2/ 141 ح 775، زاد المسير: 6/ 215، تفسير القرطبي: 14/ 240.
[7]- سورة محمد: 30.
[8]- شواهد التنزيل: 2/ 178 ح 883- 885، مناقب ابن المغازلي: 315/ ح 359، تاريخ دمشق: 42/ 360، تاريخ بغداد: 5/ 19، الدر المنثور: 6/ 66، فتح القدير: 5/ 40، كفاية الطالب: 235.
[9]- سورة طه: 82.
[10]- راجع شواهد التنزيل: 1/ 491 ح 519، تفسير الطبري: 16/ 243.