responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 189

قال المفسرون: علي و فاطمة (عليهما السلام) بحران عميقان من العلم لا يبغي أحدهما على صاحبه‌ [1].

يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَ الْمَرْجانُ‌ [2]: الحسن و الحسين‌ [3].

[31]- و فيه: وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ‌ [4].

[32]- و قال أبو سعيد الخدري: دعا النبي صلى اللّه عليه و سلّم الناس يوم غدير خم و كان يوم الخميس، و دعا بعلي، فأخذ بضبعيه فرفعهما حتى رأي بياض ابطيه، و لم يتفرقا حتى نزل قوله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌- إلى قوله- الْإِسْلامَ دِيناً [5].

فقال النبي صلى اللّه عليه و سلّم: «الله أكبر على إكمال الدين و إتمام النعمة، و رضا الرب برسالتي، و بالولاية لعلي من بعدي».

ثم قال: «من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه، و انصر من نصره، و اخذل من خذله».

فعند ذلك استأذن حسان بن ثابت رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلّم أن يقول:

يناديهم يوم الغدير نبيهم‌ * * * بخمّ و اسمع بالرسول مناديا

يقول من مولاكم و وليكم‌ * * * فقالوا و لم يبدوا هناك التعاديا

إلهك مولانا و أنت ولينا * * * و لم تلق منّا في الولاية عاصيا

فقال له: قم يا علي فإنني‌ * * * رضيتك من بعدي إماما و هاديا

فمن كنت مولاه فهذا وليه‌ * * * فكونوا له أنصار صدق مواليا


[1]- ذكره أبو نعيم الحافظ و الثعلبي و المالكي بأسانيدهم و رواه سفيان الثوري، هم جميعا عن أبي سعيد الخدري و ابن عباس و أنس بن مالك، أنظر: الدر المنثور: 6/ 142، ينابيع المودة: 1/ 354 ح 4.

[2]- سورة الرحمن: 22.

[3]- ذكرته جميع مصادر التفسير.

[4]- سورة الرعد: 43. أنظر: شواهد التنزيل: 1/ 307 ح 422- 427، تفسير القرطبي: 9/ 336، زاد المسير: 4/ 252، و تقدمت من المصنف.

[5]- سورة المائدة: 3.

نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست