نام کتاب : النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم نویسنده : الموصلي، شرف الدين جلد : 1 صفحه : 185
[11]- و لما نزل قوله تعالى: أَ أَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقاتٍ[1].
و كان علي أول من تصدق، فصرّف دينارا بعشرة دراهم، و تصدق بها، و ناجاه بعشرة كلمات عن كل كلمة درهم. و لم يقدر أحد بعده أن يناجيه حتى يتصدق بشيء [2].
[12]- و فيه (عليه السلام): إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ[3].
قال ابن عباس [قال رسول اللّه لعلي]: «أنت و شيعتك تأتون يوم القيامة راضين مرضيين، و أعداؤك غضابا مقمحين» [4].
[13]- و فيه: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ[5] أي: محمد و علي [6].
[14]- و فيه: الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَ النَّهارِ سِرًّا وَ عَلانِيَةً[7] قال ابن عباس: كان مع علي أربعة دراهم، فأنفق بالليل درهما، و بالنهار درهما، و في السر درهما، و في العلانية درهما [8].