و قال: «هذا و حزبه هم المفلحون» [1].
[7]- و فيه: إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ [2].
فأومى النبي صلى اللّه عليه و سلّم إلى منكبه و قال: «أنت الهادي، و بك يهتدي المهتدون من بعدي» [3].
[8]- و فيه: أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ [4]. علي (عليه السلام).
و قال المؤلف لبعض [النصارى]: ما الدليل على الأم و الأب و روح القدس.
فقال: قوله تعالى في كتابكم: وَ رُوحٌ مِنْهُ [5] فإن كان في كتابكم ما ينافيها أسلمت.
فتصفحت الكتاب الكريم فوجدت: وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ. فقال: علي من محمد كعيسى منه.
[9]- و قال تعالى: أَ فَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً [6].
فالمؤمن علي و الفاسق الوليد بن عقبه [7].
و قيل: عقبة.
[10]- و فيه: وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ [8].
قال ابن عباس: عن ولاية علي [9].
[1]- شواهد التنزيل: 1/ 89 ح 107- 110، تاريخ دمشق: 42/ 332.
[2]- سورة الرعد: 7.
[3]- تاريخ دمشق: 42/ 359، شواهد التنزيل: 1/ 381 ح 389- 399، تفسير الطبري: 13/ 142.
[4]- سورة هود: 17. أنظر: ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق: 2/ 420 ح 921، شواهد التنزيل: 1/ 275- 282 ح 372- 387، مناقب ابن المغازلي: 270/ ح 318، الدر المنثور: 3/ 324.
[5]- سورة النساء: 171.
[6]- سورة السجدة: 18.
[7]- أسباب النزول: 200، تفسير الوسيط: 3/ 454، تفسير الطبري: 21/ 68، فضائل الصحابة لابن حنبل: 2/ 112 ح 165، مطالب السؤول: 1/ 102، مناقب ابن المغازلي: 324/ ح 370- 371، تاريخ بغداد: 13/ 321، شواهد التنزيل: 1/ 572 ح 610- 622، تفسير القرطبي: 14/ 105.
[8]- سورة الصافات: 24.
[9]- شواهد التنزيل: 2/ 108 ح 789، فرائد السمطين: 1/ 79 ح 47، معارج الوصول: 44، جواهر العقدين: 2/ 225، الصواعق المحرقة: 229.