ا هـ و هذا المعنى هو الذى قرره الحافظ ابن كثير رحمه اللّه حيث قال:
(و معنى قوله: «يصلحه اللّه فى ليلة» أى: يتوب عليه، و يوفقه، و يلهمه
ق- (و قوله «يملأ الأرض» أى يملأ وجه الأرض جميعا، أو أرض العرب، و ما يتبعها، و المراد أهلها) . اهـ. من «المرقاة» (5/179) .
[60] رواه الترمذى رقم (2233) فى «الفتن» : باب رقم (53) ، و رواه الإمام أحمد فى «المسند» (3/21-22) ، و ابن ماجة (2/518) ، و فى سنده زيد بن الحوارى العمى، و هو ضعيف، و قال الترمذى: «هذا حديث حسن، و قد روى من غير وجه عن أبى سعيد الخدرى رضى اللّه عنه» ، و حسنه الألبانى فى «صحيح سنن الترمذى» رقم (1820) - (2347) بترقيمه، و كذا فى «صحيح ابن ماجة» رقم (4083) ، و انظر: «المسند» للإمام أحمد (3/5، 38، 48-49، 60-96، 98) .
[61] أخرجه ابن ماجة (2/519) رقم (4151) ، و الإمام أحمد فى «المسند» (1/84) ، و فيه ياسين العجلى، قال فى «الميزان» عن البخارى: «فيه نظر» ، ثم ساق له هذا الخبر، و لم يورده فى «الضعفاء الصغير» ، انظر «الفيض» (6/278) ، و ذكر ابن أبى حاتم عن ابن معين و أبى زرعة أنهما قالا: «ليس به بأس» ، و عن ابن معين أنه قال: «صالح» ، و وثقه العجلى و ابن حبان، و بقية رجاله ثقات، و انظر: «تهذيب التهذيب» (11/173) ، و قال فى «التقريب» «لا بأس به» (2/341) ، و زاد الألبانى فى تخريجه: العقيلى، و ابن عدى، و أبا نعيم، و أحال على «الروض النضير» (2/53) ، و رمز السيوطى لحسنه «فيض القدير» (6/278) ، و صحح إسناده الشيخ أحمد شاكر فى تعليقه على «المسند» رقم (645) ، و صححه الألبانى فى «صحيح الجامع» رقم (6611) .
[62] «الاحتجاج بالأثر على من أنكر المهدى المنتظر» ص (263) ط. ثانية.
نام کتاب : المهدي حقيقة ... لاخرافة نویسنده : محمد بن اسماعيل جلد : 1 صفحه : 27