responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد    جلد : 1  صفحه : 109

أخبر الإمام بمن بقي من الشيعة عند ابن بلال و بمن انفصل عنه، و إن القاسم أدى واجبه، لأن بعض الشيعة قد شكوا في صحة التوقيع، و لم يفهموا كيف يتم طرد رجل عظيم تقي. و لكن التقوى لا تفيد عند ما يحول الله هذه الأعمال الخيرة إلى ذنوب. لقد كان الدهقان‌ [7] أيضا رجلا تقيا في خدمة الإمام، و لكن الله حول إيمانه لغروره إلى كفر، و هذا ما وقع لابن هلال، كما يفهم ذلك من توقيع الإمام.

و كان الشخص الثاني، الذي كان، حسب الطوسي، [8] يطمح في عهد السفير الثاني إلى منصب السفير، هو محمد بن نصير النميري الفهري أبو شعيب، و أصله من البصرة. كان رجلا معروفا في أيام الإمام الحادي عشر، و عند ما أدرك هذا أجله، رفض الاعتراف بشرعية السفير الثاني.

لذلك لعنه أتباعه و طردوه من طائفتهم. و حاول بعد هذا الطرد تغيير رأي السفير الثاني، و لكنه لم يحظ حتى باستقباله، و هكذا أبعده الشيعة عن طائفتهم‌ [9] ، و أتباعه هم النصيرية أو النميرية [10] ، و حافظوا على أنفسهم حتى يومنا هذا في الجبال المسماة باسمهم بمنطقة اللاذقية، في طرابلس و في حماه بسورية. و كثير منهم يسكنون اليوم في حي الصالحية بدمشق و في منطقة الحولة [11] . و لكنهم مختلفون بالنسبة إلى قيادتهم، و معظمهم من أتباع الحسين بن حمدان الخصيبي‌ [12] .


[7] يدعى الدهقان عروة، و هو معروف باسم ابن يحيى (المنتهى 132 و 201، الكشي 332، المنهج 220 و 398) . و هناك إلى جانب عروة هذا رجال آخرون يلقبون بلقب الدهقان، و لكنهم يعتبرون بعيدين عنه من حيث القرابة. و اسم دهقاننا الكامل (حسب المنهج 220) عروة بن يحيى النخاس البغدادي، كان وكيلا و أمين صندوق الإمام الحادي عشر، و لكنه طرد و لعن بسبب ما اختلسه من الأموال.

[8] الكشي 312، و عن العبرتائي ينظر إكمال الدين 269، الغيبة 260، النجاشي 60 و ما بعدها، فهرست الطوسي 50، و الطبرسي 245.

[9] الغيبة 259، 269.

[10] خاندني النوبختي 266.

[11] كتاب تقسيم جبل لبنان ورقة 3 ب.

[12] نفسه.

نام کتاب : المهدي المنتظر عند الشيعة الإثنى عشرية نویسنده : دودو ابو العيد    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست