السيد المرتضى في العيون: و روى العلائي في كتابه يرفع الحديث إلى صفية بنت عبد المطلب، قالت: لما سقط الحسين بن فاطمة (عليه السلام) كنت بين يديها، فقال لي النبي (صلّى اللّه عليه و آله):
هلمي إليّ بابني. فقلت: يا رسول اللّه! إنا لم ننظّفه بعد. فقال لي النبي (صلّى اللّه عليه و آله): أنت تنظّفينه؟! إن اللّه تعالى قد نظّفه و طهّره.
و روي أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قام إليه و أخذه، فكان يسبّح و يهلّل و يمجّد صلوات اللّه عليه.
المصادر:
1. عوالم العلوم: ج 17 ص 13 ح 4، عن عيون المعجزات.
2. عيون المعجزات: ص 63.
3. بحار الأنوار: ج 43 ص 256 ح 34 بزيادة فيه.
45
المتن:
قال الحضيني- في باب الحسين (عليه السلام)-: ... و اسمه الحسين، و في التوراة شبير، و لما علم موسى بن عمران (عليه السلام) قبل التوراة أن اللّه سمى الحسن و الحسين (عليهما السلام) سبطي محمد (صلّى اللّه عليه و آله) شبّر و شبير، سمى أخوه هارون ابنيه بهذين الاسمين.
و كان يكنى أبا عبد اللّه، و الخاص أبا علي، و لقبه الشهيد، و السبط، و التام، و سيد شباب أهل الجنة، و الرشيد، و الطيب، و الوفي، و المبارك، و التابع، و الرضي للّه، و الشاري نفسه للّه، و الدال على ذات اللّه.
و أمه فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). و مشهده البقعة المباركة، و الربوة ذات القرار و المعين بكربلاء غربي الفرات ....