responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 21  صفحه : 524

رسول اللّه. قال: هل أريت حبيبتي شيئا؟ قال: لا و الذي بعثك بالحق نبيا. قال: يا [1]! فأجابه شي‌ء: لبيك يا رسول اللّه. قال: هل أريت حبيبتي شيئا؟ قال: لا و الذي بعثك بالحق نبيا. قال: يا شيطان الأحلام! فأجابه شي‌ء: لبيك يا رسول اللّه. قال: هل أريت حبيبتي شيئا؟ قال: نعم، أريتها كذا. قال: ما حملك على ذلك؟ قال: العبث. قال: لا تعد إليها.

ثم تفل عن يساره ثلاثا و قال: أعوذ باللّه من شرّ ما رأيت، ثم قال: كلوا بسم اللّه.

ثم إن بعض الأعاظم نقل أصل الرؤيا مختصرا هكذا: أنها (عليها السلام) رأت أن أباها و بعلها و ابنيها (عليهم السلام) خرجوا إلى حديقة بعض الأنصار. فذبح لهم عناقا و طبخ و اجتمعوا عليه.

و أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله منه لقمة فوقع ميتا، و أخذ علي (عليه السلام) لقمة فوقع ميتا، و أخذ الحسن (عليه السلام) لقمة فوقع ميتا، و أخذ الحسين (عليه السلام) لقمة فوقع ميتا. فانتبهت محزونة كاتمة أمرها.

فأتى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و خرج بهم أجمعين إلى الحديقة المعلومة، فذبح لهم عناق و وضع بين أيديهم و فاطمة (عليها السلام) معهم. فلما أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله منه لقمة، بكت فاطمة (عليها السلام)، فقال لها: ما يبكيك؟! فأخبرته برؤياها، فاغتمّ لذلك. فنزل جبرئيل و أتى بذلك الشيطان و قال: يا محمد، هذا موكّل بالرؤيا و اسمه الرها، فإن شئت أن تذبحه فافعل.

فأعطى النبي صلّى اللّه عليه و آله العهد و الميثاق أنه لا يتصوّر في صورته و لا في صورة أحد من خلفائه المعصومين (عليهم السلام) و لا في صورة أحد من شيعتهم.

المصادر:

1. دار السلام للنوري: ج 1 ص 66.

2. حاشية تكملة غرر الفوائد، على ما في دار السلام.


[1]. هاهنا بياض في الأصل و لعل الساقطة لفظة أضغاث.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 21  صفحه : 524
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست