فنظر النبي صلّى اللّه عليه و آله إلى وجهي فرأيت أثر السرور في وجهه، فذهب عني ما كنت أجد و حكيت ذلك للنبي صلّى اللّه عليه و آله، فقال: ابشري! أما الأول فخليلي ميكائيل الموكّل في أرحام أهل بيتي، فنفخ فيك؟ قلت: نعم. فبكى ثم ضمّني إليه و قال: و أما الثالث فذاك حبيبي جبرئيل، يخدمه اللّه ولدك. فرجعت فنزل تمام السنة.
المصادر:
1. الخرائج: ج 2 ص 844.
2. دار السلام: ج 1 ص 69، عن الخرائج.
الأسانيد:
في الخرائج: عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن يحيى بن عبد الحميد، عن شريك بن حمّاد، عن أبي ثوران و كان من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام)، عن الصلت بن المنذر، عن المقداد، عن فاطمة (عليها السلام).
13
المتن
قال المحدث النوري: و في حاشية تكملة غرر الفوائد للسيد الأجل المرتضى، عن فاطمة بنت الحسين، عن عمتها زينب بنت علي، عن أسماء بنت عميس، أنها قالت:
أهدي إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله عناق مشوية، فبعث إلى فاطمة و علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام)، فأجلسهم معه ليأكلوا. فأول من ضرب بيده إلى العناق الحسن (عليه السلام)، فجذبت فاطمة (عليها السلام) يده و بكت. فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: فداك! و ما شأنك لم تبكين؟ قالت: يا رسول اللّه! رأيت في منامي البارحة كأنه أهدي إليك هذه العناق و كأنك جمعتنا، فأول من ضرب بيده إليها الحسن (عليه السلام)، فأكل و مات.
فقال صلّى اللّه عليه و آله: كفّوا، ثم قال: يا رؤيا! فأجابه شيء: لبيك يا رسول اللّه. قال: هل أريت حبيبتي شيئا؟ قالت: لا و الذي بعثك بالحق. قال: يا أحلام! فأجابه شيء: لبيك يا