6. ناسخ التواريخ: مجلدات الإمام الحسين (عليه السلام) ج 4 ص 24.
41
المتن
روي عن سلمان، قال: أتيت ذات يوم منزل فاطمة (عليها السلام) ...، إلى أن قال النبي صلّى اللّه عليه و آله:
و الذي بعثني بالرسالة و اصطفاني بالنبوة، قد حرّم اللّه تعالى النار على لحم فاطمة (عليها السلام) و دمها و شعرها و عصبها و عظمها و ذريتها و شيعتها. إن من نسل فاطمة (عليها السلام) من تطيعه النار و الشمس و القمر و النجوم و الجبال، أو تضرب الجنّ بين يديه بالسيف، و يوافي إليه الأنبياء بعهودهم، و تسلّم إليه الأرض كنوزها، و ينزل عليه من السماء بركات ما فيها.
الويل لمن شك في فضل فاطمة (عليها السلام)، لعن اللّه من يبغضها و يبغض بعلها و لم يرض بإمامة ولدها. إن لفاطمة (عليها السلام) يوم القيامة موقفا و لشيعتها موقفا، و إن فاطمة (عليها السلام) تدعى و تكسى و تشفع على رغم كل راغم.
المصادر:
1. الثاقب في المناقب: ص 294 ح 250.
2. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 390.
42
المتن
في المناقب، عن سعيد بن جبير، قال: هذه الآية و اللّه خاصة في أمير المؤمنين (عليه السلام)،