قال الراوندي في الخرائج و الجرائح: روي عن محمد بن الفضل الهاشمي، قال:
و الحديث طويل في احتجاج الرضا (عليه السلام) مع جاثليق ...، الى أن قال جاثليق:
أما إذا قد آمنتني فإن النبي الذي اسمه محمد و هذا الوصي الذي اسمه علي و هذا البنت التي اسمها فاطمة و هذا السبطان اللذان اسمهما الحسن و الحسين في الإنجيل و التوراة و الزبور ....
قال الرضا (عليه السلام): بحق العشر الآيات التي أنزلها اللّه على موسى بن عمران في التوراة، هل تجد صفة محمد صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام) في التوراة منسوبين إلى العدل و الفضل؟ قال: نعم، و من جحدها فهو كافر بربه و أنبيائه.
فقال له الرضا (عليه السلام): فخذ الآن في سفر كذا من التوراة. فأقبل الرضا (عليه السلام) يتلو التوراة، و رأس الجالوت يتعجب من تلاوته و بيانه و فصاحته و لسانه، حتى إذا بلغ ذكر محمد صلّى اللّه عليه و آله، قال رأس الجالوت: نعم، هذا أحماد و إليا و بنت أحماد و شبر و شبير، و تفسيره بالعربية محمد صلّى اللّه عليه و آله و علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام).
المصادر:
1. عوالم العلوم: ج 22 ص 139 ح 1، عن الخرائج.
2. الخرائج: ج 1 ص 341 ح 6، 7.
3. بحار الأنوار: ج 49 ص 73 ح 1.
4. إثبات الهداة: ج 1 ص 195 ح 104.
5. الخرائج و الجرائح: ج 1 ص 308.
6. الثاقب في المناقب: ص 190 ح 171، بتفاوت و زيادة فيه.
54
المتن
قال إتان گلبرك في ذكر كتاب أخبار الزهراء فاطمة (عليها السلام) تأليف أبي جعفر محمد بن