روي عن سلمان الفارسي، قال: أهدي إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله قطف من العنب في غير أوانه ...،
إلى ما دعى الحسن و الحسين (عليهما السلام) لثعبان كان ملكا فمسخه اللّه ثعبانا، قالا:
اللهم بحق جدنا الجليل الحبيب محمد المصطفى صلّى اللّه عليه و آله، و بأبينا علي المرتضى (عليه السلام)، و بأمنا فاطمة الزهراء (عليها السلام) إلا ما رددته إلى حالته الأولى. فما استتمّ دعاؤهما و إذا بجبرئيل قد نزل من السماء في رهط من الملائكة، و بشّر ذلك الملك برضى اللّه عنه و بردّه إلى سيرته الأولى ....
المصادر:
1. عوالم العلوم: ج 16 ص 66 ح 4.
2. بحار الأنوار: ج 43 ص 313.
52
المتن
كانت فاطمة (عليها السلام) من أهل العباء و المباهلة و المهاجرة في أصعب وقت، و ورد فيها آية التطهير، و افتخر جبرئيل بكونه منهم، و أم الحسن و الحسين (عليهما السلام)، و منها عقب النبي صلّى اللّه عليه و آله ....