قدم على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أربعمائة من دوس، فقال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «مرحبا بالأزد؛ أحسن الناس وجوها و أسمعها لقاء و أطيبه أفواها و أعظمهم أمانة، شعار إخوتي يا مبرور».
و بأسناده عن ابن عباس، قال: كتب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى حيّ من العرب، يدعوهم إلى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب. فرجعوا إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) فأخبروه، فقال لنا: «إني لو بعثت به إلى قوم بشطّ عمان من أزد شنوءة [1] و أسلم». و بعث إلى رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بهدية، فقدّمت و قد قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله). فجعل أبو بكر الهدية مورثا، فقسّمها بين فاطمة بنت رسول اللّه (عليها السلام) و بين العباس.
المصادر:
علل الحديث للرازي: ج 2 ص 360 ح 2596.
الأسانيد:
في علل الحديث: سألت أبا زرعة عن حديث رواه سليمان بن عبد الرحمن بن شرحبيل، قال: حدثنا عمر بن صالح الأزدي، قال: حدثنا أبو حمزة الضبعي، عن ابن عباس، قال.
83
المتن:
عن أم هاني بنت أبي طالب:
أن فاطمة (عليها السلام) أتت أبا بكر تسأله سهم ذوي القربى، فقال لها أبو بكر: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: سهم ذوي القربى لهم في حياتي و ليس لهم بعد موتي.
رواه إسحاق بن راهواه بسند ضعيف لضعف محمد بن السائب الكلبي. [2]