responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 77

قسم النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، غير أنه لا يعطي قرابة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) كما كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يعطيهم، و كان عمر يعطيهم منه و عثمان بعده كما في الجمع بين الصحيحين.

و أكذب من هذا قوله: أن أبا بكر لم ينفرد برواية حديث لا نورّث، فإن علماء العامة و الخاصة متّفقون بأن أبا بكر ينفرد في نقله و الشاهد بنقله ذنباه عائشة و حفصة و أعرابي يبول على عقبيه.

و أما أكذب الأكاذيب هو قوله أن أمهات المؤمنين و عليا (عليه السلام) و العباس و عثمان و عبد الرحمن بن عوف و الزبير و سعد كلهم كانوا يعلمون أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) قال ذلك فإن هؤلاء المذكورين لم يعلموا أن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) قال ذلك، لأن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لم يقل ذلك أصلا حتى يعلمون.

و إذا نقل أبو بكر هذه الأكذوبة في المسجد و افترى على النبي (صلّى اللّه عليه و آله) لم يوجد أحد يقول: و أنا سمعته عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و حتى لم يوجد أحد يشهد على هذا إلا هذا الأعرابي الذي، لم يعلم ما معنى الشهادة و لم يفهم ما يقول و ما يفعل و هو الذي يبول على عقبيه، و ابنته عائشة و ابنة عمر حفصة و هما مردودان في مبناهما على ما قالا في شهادة علي و الحسن و الحسين (عليهم السلام).

المصادر:

الصواعق المحرقة: ص 39.

65

المتن:

ذكر القاضي النعمان عن سفيان بأسناده:

أن عليا (عليه السلام) ذكرت له بنت أبي جهل .... فماتت (عليها السلام) و هي غضبى على جميعهم لما منعوها و أخذوا من حقها، و استنصرت بهم فلم تجد أحدا ينصرها، و من أجل ذلك منعتهم‌

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست