responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 67

فارتفعت جدران المسجد عن الأرض و تدلّ العذاب. فجاء أمير المؤمنين (عليه السلام) فمسك يدها و قال: يا بقية النبوة و شمس الرسالة و معدن العصمة و الحكمة! إن أباك كان رحمة للعالمين، فلا تكوني عليهم نقمة؛ أقسم عليك بالرءوف الرحيم. فعادت إلى مصلاها.

المصادر:

مشارق أنوار اليقين: ص 86.

56

المتن:

قال أبو حنيفة القاضي النعمان المغربي في ذكر ميراث الأولاد:

قال اللّه عز و جل: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ‌ ... فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِها أَوْ دَيْنٍ». [1]

روينا عن علي و أبي جعفر و أبي عبد اللّه (عليهم السلام) أنهم قالوا: على أصل قولهم إن الميت إذا مات و ترك أولادا ذكورا و إناثا لا وارث له غيرهم؛ فماله بينهم للذكر مثل حظّ الأنثيين.

فإن لم يترك غير ولد واحد ذكر فالميراث له كله، و إن ترك ابنة واحدة فللابنة النصف بالميراث المسمّى و يردّ عليها النصف الثاني بالرحم، إذا لم يكن للميت من هو أقرب إليه منها رحما، ليس كما يردّ من خالفنا ليبطل حق فاطمة (عليها السلام) من ميراث رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) على من هو في مثل حالها بدون سبب الرحم؛ فقد أبان اللّه عز و جل ردّ قولهم عليهم من قولهم لأنهم قالوا: ليس للبنت غير النصف المذكور لها في كتاب اللّه، و النصف الثاني للعصبة، و رفضوا قول اللّه: «وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‌ بِبَعْضٍ» [2]؛ دخل في ذلك العصبات و غيرهم، و هم يقولون: لو كان أبوها هذا مملوكا فاشترته فعتق لو رثت النصف بالميراث المسمّى لها، و النصف الثاني بالولاء لأن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) قال: «الولاء لمن أعتق». فورثوا بالولاء و تركوا الرحم الموجوب الذي هو أولى.


[1]. سورة النسا: الآية 11.

[2]. سورة الأنفال: الآية 75.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست