responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 409

ثم طيبوا عن أنفسكم أنفسا، و طامنوا للفتنة جأشا، و أبشروا بسيف صارم، و بهرج شامل، و استبداد من الظالمين؛ يدع فيكم زهيدا، و جمعكم حصيدا؛ فيها حسرة بكم و قد عميت عليكم، «أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ»؟ [1]

و من ألفاظها (عليها السلام): و ما زالوا حتى استبدلوا الذنابي بالقوادم، و العجز بالكاهل؛ فرغما لمعاطس قوم‌ «يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ». [2]

لفظتم بعد أن أعجمتهم و شنأتهم [ظ] بعد أن خلط الرأي، و لبئس ما قدّمت لهم أنفسهم- في كلام كثير اختصرناه-.

ثم قامت (عليها السلام) و انصرفت.

المصادر:

نثر الدرّ للآبي: ج 4 ص 13.

2. جواهر المطالب: ج 1 ص 158.

3. أعلام النساء لعمر رضا كحّالة: ص 128، بتفاوت يسير.

9

المتن:

قال يوسف بن حاتم الشامي في ذكر مرضها و عيادة النسوان و خطبتها (عليها السلام) لهنّ:

قيل: لما مرضت فاطمة (عليها السلام)، دخل عليها نساء المهاجرين و الأنصار يعدنها فقلن:

كيف أصبحت من علّتك يا بنت رسول اللّه؟ فقالت: أصبحت و اللّه عائفة لدنياكنّ، قالية لرجالكنّ؛ لفظتهم بعد أن عرفتهم، و شنأتهم بعد أن سبرتهم. فقبحا لفلول الحد، و خطل الرأي، و خور القناة: «لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ». [3]


[1]. سورة هود: الآية 28.

[2]. سورة البقرة: الآية 12.

[3]. سورة المائدة: الآية 80.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست