وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ»؟ [1] و الحمد للّه رب العالمين، و الصلاة على أبي سيد المرسلين.
المصادر:
1. دلائل الإمامة: ص 41.
2. تراجم أعلام النساء للأعلمي: ص 329.
الأسانيد:
و حدثني أبو اسحاق إبراهيم بن مخلّد بن جعفر الباقر حى، قال: حدّثتني أم الفضل خديجة بنت أبي بكر محمد بن أحمد بن أبي الثلج، قال: حدثنا أبو عبد اللّه محمد بن أحمد الصفواني، قال: حدّثنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودي، قال: حدثني محمد بن زكريا، قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن المهلّبي، قال: حدثنا عبد اللّه بن محمد بن سليمان المدائني، قال: حدثني أبي عن عبد اللّه بن الحسن بن الحسن، عن أمه فاطمة بنت الحسين (عليها السلام)، قالت.
3
المتن:
عن عطية العوفي، قال:
لمّا مرضت فاطمة (عليها السلام) المرضة التي توفّيت بها، دخل النساء عليها فقلن: كيف أصبحت من علّتك يا بنت رسول اللّه؟ قالت:
أصبحت و اللّه عائفة لدنياكم، قالية لرجالكم. لفظتهم بعد أن عجمتهم، و شنئتهم بعد أن سبرتهم؛ فقبحا لفلول الحد و خور القنا و خطل الرأي، و «لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ». [2]