2. وفاة الصديقة الزهراء (عليها السلام) للمقرّم: ص 98.
3. عوالم العلوم: ج 11 ص 824 ح 2، عن الدلائل.
الأسانيد:
في دلائل الإمامة: حدثني أبو المفضل محمد بن عبد اللّه، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثني محمد بن الفضل بن إبراهيم بن الفضل بن قيس الأشعري، قال: حدثنا علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد اللّه جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده علي بن الحسين (عليهم السلام).
2
المتن:
عن فاطمة بنت الحسين (عليها السلام)، قالت:
لما اشتدّت علّة فاطمة (عليها السلام)، اجتمع عندها نساء المهاجرين و الأنصار و قلن لها: كيف أصبحت يا بنت رسول اللّه؟ فقالت:
أصبحت عائفة لدنياكنّ، تالية لرجالكنّ؛ لفظتهم بعد أن عجمتهم، و سئمتهم بعد أن سبرتهم؛ فقبحا لفلول الحد، و خور القناة، و خطل الرأي؛ «لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ». [1]
لقحت فنظرة ريثما تنتج، ثم احتلبوا طلاع القعب دما عبيطا و ذعانا ممقرا؛ «فهنالك يخسر المبطلون»، و يعرف التالون ما أسّس الأولون. فطيبوا عن أنفسكم نفسا، و اطمأنّوا للفتنة جأشا، و أبشروا بسيف قاصل، و هرج شامل، و استبدال من الظالمين، يدع فيأكم زهيدا، و جمعكم حصيدا؛ فيا خسرى لكم و أنّى بكم، و قد عميت عليكم. «أَ نُلْزِمُكُمُوها