responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 366

و نظر الرجال إلى حيث كشفت فاطمة (عليها السلام) آفاق المستقبل، فإذا السحب الحمراء مخزونة بالرعود، و الأرض ملغومة بالزلازل و أنهار من دم و جماجم و ضحايا، و فرّ الإنسان. ألقى أمانة تهيّبت السماوات و الأرض عن حملها «وَ حَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا». [1]

المصادر:

و كانت صديقة لكمال السيد: ص 217.

36

المتن:

شعر السيد عباس المدرّسي في قصة فدك و خطبة الزهراء (عليها السلام):

تاه في رفرف النّدى خضراها * * * فتثنّي بخصرها عطفاها

و ترامت غنّاء رائعة الحسن‌ * * * و طيف من الحيا يغشاها

فكأن الحسناء أتعبها المشي‌ * * * بصحراء تكتوي حصباها

في فلاة طغت بها الشمس حتى‌ * * * لا ترى قطرة تبلّ الشفاها

تتراءى تحت النخيل مروجا * * * يتبارى مع النسيم هواها

عين ماء مبرّد سقت الأر * * * ض و صابت بالبرد ريح صباها

قد تدلّت ثمارها و تناجت‌ * * * سعفاف النخيل في أجواها

فدك فتنة الزمان و سحراك‌ * * * أرض و الجنة التي تهواها

سلمت جنبها من الغزو الزّحف‌ * * * فلم توجف الخيول ثراها

و كذلك الأنفال ليس لغير ال * * * له و المصطفى الأمين جناها

و له حكمها فيعطي قليلا * * * أو كثيرا لمن يشا ما يشاها

و لكم أقطع النبي و أعطى الن * * * اس من نفلها التي أعطاها


[1]. سورة الأحزاب: الآية 72.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست