responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 344

و من الغرائب أن المخالفين لما اضطروا و انسدّت عليهم الطرق، لجئوا إلى منع دوام سخطها (عليها السلام) على أبي بكر، مع روايتهم تلك الأخبار في كتبهم المعتبرة.

و روايتهم أن أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يبايع أبا بكر في حياة فاطمة (عليها السلام) و لا بايعه أحد من بني هاشم إلا بعد موتها، و أنه كان لعلي (عليه السلام) وجه في الناس حياة فاطمة (عليها السلام)، فلما توفّيت انصرفت وجوه الناس عن علي (عليه السلام)، فلما رأى ذلك ضرع إلى مصالحة أبي بكر؛ روى ذلك مسلم في صحيحه و ذكره في جامع الأصول في الباب الثاني من كتاب الخلافة في حرف الخاء.

و لا يخفى و هن هذا القول بعد ملاحظة ما تقدم على ذي مسكة.

المصادر:

1. بحار الأنوار: ج 29 ص 323 ح 9، عن الأمالي.

2. الأمالي للطوسي: ج 2 ص 295، شطرا من صدره.

3. عوالم العلوم: ج 11 ص 742 ح 1، عن الأمالي للطوسى.

4. مثالب النواصب لابن شهرآشوب (مخطوط): ص 71.

5. مسند فاطمة الزهراء (عليها السلام) للعطاردي: ص 377 ح 4.

الأسانيد:

في الأمالي: أخبرنا محمد بن أحمد بن شاذان، عن محمد بن علي بن المفضل، عن محمد بن علي بن معمر، عن محمد بن الحسين الزيّات، عن أحمد بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن أبان بن تغلب، عن جعفر بن محمد (عليه السلام).

25

المتن:

قال الشيخ عبد المنعم الفرطوسي في خطبة الزهراء (عليها السلام):

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست