responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 33

أَفاءَ اللَّهُ عَلى‌ رَسُولِهِ مِنْهُمْ ...» [1]، قال: فأعطى أكثرها المهاجرين و بقي منها صدقة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) التي في أيدي بني فاطمة أي الحوائط السبعة.

و لابن زبالة، عن محمد بن كعب: أنها كانت أموالا لمخيريق؛ قال ليهود يوم أحد:

أ لا تنصرون محمدا؟ فو اللّه إنكم لتعلمون أن نصرته حق. قالوا: السبت؟ قال: فلا سبت لكم، و أخذ بسيفه فمضى مع النبي (صلّى اللّه عليه و آله). فقاتل حتى اثخنته الجراح، فقال: أموالي إلى محمد (صلّى اللّه عليه و آله)، يضعها حيث شاء؛ فهي عام صدقاته (صلّى اللّه عليه و آله).

ثم قال: و أما الصدقات السبع المتقدمة، فالصافية معروفة اليوم شرقي المدينة بجزع زهيرة تصغير زهرة، و برقة معروفة اليوم أيضا في قبلة المدينة و مما يلي المشرق و لناحيتها شهرة بها، و الدلال جزع أيضا معروف أيضا قبلي الصافية قرب المليكي وقف المدرسة الشهابية، و الميثب غير معروفة اليوم و يؤخذ مما سبق من كون هذه الأربعة مجاوات أنها قريبة من الثلاثة قبلها، و الأعواف جزع معروف بالعالية، و مشربة أم إبراهيم معروفة بالعالية، و حسنا- بضمّ الحاء- سبق أنها بالقف تشرب بمهزور.

قال السمهودي: و الذي ظهر لي أن حسنا اليوم هي الموضع المعروف بالحسينيات قرب جزع الدلال إذا هو بجهة القف و يشرب بمهزور، و هذه السبع الصدقات النبوية، و هذه الصدقات مما طلبته فاطمة من أبي بكر مع سهمه (صلّى اللّه عليه و آله) بخيبر، و فدك كما في الصحيح أنها كانت تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) من خيبر و فدك و صدقته بالمدينة، فأبى أبو بكر عليها ذلك و قال: لست تاركا شيئا كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يعمل به إلا عملت به، فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ. ثم دفع عمر صدقته (صلّى اللّه عليه و آله) بالمدينة إلى علي (عليه السلام) و عباس، و أمسك خيبر و فدك و قال: هما صدقة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، كانتا لحقوقه التي تعروه.

و فيه أن أبا بكر احتجّ عليها بقوله (صلّى اللّه عليه و آله): لا نورّث، ما تركناه صدقة، فغضبت. و في الصحيح أيضا: إن عليا (عليه السلام) و العباس جاءا إلى عمر يطلبان منه ما طلبته فاطمة (عليها السلام) من‌


[1]. سورة الحشر: الآية 6.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست