responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 311

مصدر. و الغبّ بالكسر: العاقبة. و الوبال في الأصل: الثقل و المكروه، و يراد به في عرف الشرع: عذاب الآخرة. و العذاب الوبيل: الشديد. و الضراء بالفتح و التخفيف: الشجر الملتف كما مرّ؛ يقال: توارى الصيد مني في ضراء.

و الوراء: يكون بمعنى قدّام، كما يكون بمعنى خلف، و بالأول فسّر قوله تعالى:

«وَ كانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً» [1]، و يحتمل أن تكون الهاء زيدت من النساخ أو الهمزة، فيكون على الأخير بتشديد الراء من قولهم: ورّى الشي‌ء تورية، أي أخفاه، و على التقادير فالمعنى: و ظهر لكم ما ستره عنكم الضرّاء.

و بدا لكم من ربكم ما لم تكونوا تحتسبون: أي ظهر لكم من صنوف العذاب ما لم تكونوا تنتظرونه و لا تظنّونه و اصلا إليكم، و لم يكن في حسبانكم. و المبطل:

صاحب الباطل، من أبطل الرجل إذا أتى بالباطل.

قد كان بعدك أنباء و هنبثة * * * لو كنت شاهدها لم يكبر الخطب‌

إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * * * و اختلّ قومك فاشهدهم فقد نكبوا

في الكشف: ثم التفتت إلى قبر أبيها متمثّلة بقول هند ابنة اثاثة، ثم ذكر الأبيات.

و قال في النهاية: الهنبثة واحدة الهنابث، و هي الأمور الشداد المختلفة، و الهنبثة:

الاختلاط في القول و النون زائدة، و ذكر فيه: أن فاطمة (عليها السلام) قالت بعد موت النبي (صلّى اللّه عليه و آله):

قد كان بعدك أنباء، إلى آخر البيتين، إلا أنه قال: فاشهدهم و لا تغب.

و الشهود: الحظور. و الخطب بالفتح: الأمر الذي تقع فيه المخاطبة، و الشأن و الحال.

و الوابل: المطر الشديد. و نكب فلان عن الطريق كنصر و فرح: أي عدل و مال.

و كل أهل له قربى و منزلة * * * عند الإله على الأدنين مقترب‌


[1]. سورة الكهف: الآية 89.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست