8. عوالم العلوم: ج 16 (مجلد الإمام الحسن (عليه السلام)) ص 292 ح 6، عن الخرائج.
8
المتن:
نقل ابن شهرآشوب عن الباقرين (عليهما السلام) في قوله: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ ...»[1]:
فلما قبض رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) منعوا أمير المؤمنين (عليه السلام) ما نظر اللّه و رسوله (صلّى اللّه عليه و آله) و تعاونوا عليه و كابروه و من تبعهم، و قال ابن صهاك: تزعم أن ما أفاء اللّه يفيك الكثكث؟ فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): بل يكفيك الكثكث.
أجمع فقهاؤكم فيما نقلوا أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) كان يقسّم الخمس من الغنائم في بني هاشم على فرائض اللّه، و أن الأول لما ولّى ادعى الخمس و ادعاه من تابعه، ثم اشترى به الخيل و السلاح فقسّموا بين جنوده، و يسأل البينة كما سأل فاطمة (عليها السلام) و العباس؛ فنحّى بني هاشم عن حقوقهم سنّي أطعم فيه الطلقاء و أبناء الطلقاء ....
المصادر:
مثالب النواصب لابن شهرآشوب (مخطوط): ص 105.
9
المتن:
قال المفيد في أسباب بغض عائشة لأمير المؤمنين (عليه السلام):
و من ذلك ما اجتمع عليه أهل النقل من شهادتها لأبي بكر في صواب منعه فاطمة (عليها السلام) فدكا، و مباينتها في تلك الشهادة أمير المؤمنين (عليه السلام) فيما ذهب إليه من استحقاقها، و مظاهرة أبي بكر على منع فاطمة (عليها السلام) من ميراث أبيها و لا تشركها في ذلك إحدى الأزواج.