responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 23

4

المتن:

عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال:

لما أسري بالنبي (صلّى اللّه عليه و آله) قيل له: إني مختبرك في ثلاث لننظر كيف صبرك. قال: أسلم لأمرك يا رب و لا قوة لي على الصبر إلا بك. إلى أن قال: و أما ابنتك فتظلم و تحرم و يؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها.

المصادر:

1. تفسير البرهان: ج 4 ص 142 ح 1، عن كامل الزيارات.

2. كامل الزيارات: ص 332 ح 11.

3. ظلامات الصديقة الشهيدة (عليها السلام): ص 147 ح 171.

5

المتن:

قال علي بن إبراهيم القمي:

قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً» [1]، قال: نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين (عليه السلام) حقه و أخذ حق فاطمة (عليها السلام) و آذاها، و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي، و من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى اللّه، و هو قول اللّه: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ...» و قوله: «وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ» [2]، يعني عليا و فاطمة (عليها السلام)، «بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً» [3]، و هي جارية في الناس كلهم.


[1]. سورة الأحزاب: الآية 57.

[2]. سورة الأحزاب: الآية 58.

[3]. سورة الأحزاب: الآية 58.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 23
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست