لما أسري بالنبي (صلّى اللّه عليه و آله) قيل له: إني مختبرك في ثلاث لننظر كيف صبرك. قال: أسلم لأمرك يا رب و لا قوة لي على الصبر إلا بك. إلى أن قال: و أما ابنتك فتظلم و تحرم و يؤخذ حقها غصبا الذي تجعله لها.
المصادر:
1. تفسير البرهان: ج 4 ص 142 ح 1، عن كامل الزيارات.
قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً»[1]، قال: نزلت فيمن غصب أمير المؤمنين (عليه السلام) حقه و أخذ حق فاطمة (عليها السلام) و آذاها، و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): «من آذاها في حياتي كمن آذاها بعد موتي كمن آذاها في حياتي، و من آذاها فقد آذاني و من آذاني فقد آذى اللّه، و هو قول اللّه: «إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ ...» و قوله: «وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ»[2]، يعني عليا و فاطمة (عليها السلام)، «بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَ إِثْماً مُبِيناً»[3]، و هي جارية في الناس كلهم.