أوصيك أن لا يشهد أحد جنازتي من هؤلاء الذين ظلموني و أخذوا حقي، فإنهم عدوي و عدوّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و لا تترك أن يصلي عليّ أحد منهم و لا من أتباعهم ....
المصادر:
1. روضة الواعظين: ج 1 ص 151.
2. بحار الأنوار: ج 43 ص 192 ح 20، عن روضة الواعظين.
3
المتن:
قال الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي:
من مطاعن أبي بكر ما رواه مسلم في صحيحه أنه لما بعث فاطمة (عليها السلام) تطلب إرثها و حقها من فدك و خمس خيبر، فلم يعطها شيئا و أقسم أن لا يغيّر شيئا من صدقات رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و قد غيّر ذلك و قد حنث في يمينه؛ ففي الجمع بين الصحيحين: و كان أبو بكر يقسّم نحو قسم النبي (صلّى اللّه عليه و آله) غير أنه كان لا يعطي قرابة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) كما كان النبي (صلّى اللّه عليه و آله) يعطيهم. قال ابن شهاب: و كان عمر يعطيهم منه و عثمان بعده.