responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 226

و بعثة الغيظ، ما يبعثه: أي يرسله و يبعث عنه من القول و غيره.

و قولها: «فدونكموها فاحتقبوها»؛ تعني ظلامتها التي تظلّمت إليهم؛ تقول: احتقبوا إثمها، و أصل الاحتقاب: شدّ الحقبة من خلف و كل ما حمل من خلف؛ تقول: احتقب و استحقب، و الإثم كذلك يحتقب؛ قال الشاعر:

فاليوم فاشرب غير مستحقب‌ * * * إثما من اللّه و لا واغل‌

و قولها: «دبرة الظهر»؛ تعني بثقلها، كما يدبر ظهر الدابة الحمل الثقيل.

و قولها: «موسومة بشنار الأبد»؛ العيب و العار يلزم الرجل من فعل يفعله عار و شنار، و قلّ ما يقرءون الشنار في العار، و كذلك في هذا الكلام بعد ذكر العار.

المصادر:

شرح الأخبار: ج 3 ص 34 ح 974.

7

المتن:

عن عائشة، أنها قالت:

لما بلغ فاطمة (عليها السلام) أن أبا بكر قد أظهر منعها فدك، لاثت خمارها على رأسها و اشتملت بجلبابها و أقبلت في لمّة من حفدتها و نساء من قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، حتى دخلت على أبي بكر و هو في حشد من المهاجرين و الأنصار و غيرهم.

فنيطت دونها ملاءة فجلست. ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء، فارتجّ المجلس. ثم أمهلت هنيئة حتى سكنت فورتهم، افتتحت كلامها بحمد اللّه و أثنت عليه، ثم قالت:

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست