قد كان بعدك أنباء و هنبثة * * * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
إنا فقدناك فقد الأرض وابلها * * * و اختلّ قومك فاشهدهم و لا تغب
قال: فما رأينا يوما كان أكثر باكيا و لا باكية من ذلك اليوم.
المصادر:
1. بلاغات النساء: ص 23.
2. بحار الأنوار: ج 29 ص 235 ح 9، عن بلاغات النساء.
3. إحقاق الحق: ج 33 ص 361، عن بلاغات النساء.
4. العبقريات الإسلامية: ج 2 ص 318، على ما في الإحقاق.
5. عوالم العلوم: ج 11 ص 690، عن بلاغات النساء.
6. سفينة البحار: ج 2 ص 205.
7. مناقب أهل البيت (عليهم السلام): ص 415، عن بلاغات النساء.
8. إحقاق الحق: ج 19 ص 167، عن أهل البيت (عليهم السلام).
9. أهل البيت (عليهم السلام) لأبي علم: ص 161، شطرا منها، على ما في الإحقاق.
10. المرأة في ظلّ الإسلام: ص 216.
11. أعلام النساء لعمر رضا كحّالة: ج 4 ص 116، عن بلاغات النساء.
4
المتن:
روى عبد اللّه بن الحسن بأسناده، عن آبائه (عليهم السلام):
إنه لما أجمع أبو بكر و عمر على منع فاطمة (عليها السلام) فدكا و بلغها ذلك ...، لاثت خمارها على رأسها و اشتملت بجلبابها و أقبلت في لمّة من حفدتها و نساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، حتى دخلت على أبي بكر و هو في حشد من المهاجرين و الأنصار و غيرهم.