من وجد برد حبّنا في كبده فليحمد اللّه على أول النعم. قال: قلت: جعلت فداك، ما أول النعم؟ قال: طيب الولادة.
ثم قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لفاطمة (عليها السلام): أحلّي نصيبك من الفيء لآباء شيعتنا ليطيّبوا. ثم قال أبو عبد اللّه (عليه السلام): إنا أحللنا أمهات شيعتنا لآبائهم ليطيّبوا.
المصادر:
1. وسائل الشيعة: ج 6 ص 381 ح 10.
2. التهذيب: ج 1 ص 391.
الأسانيد:
في التهذيب: و بأسناده عن محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن القاسم بن يريد، عن الفضيل، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال.
131
المتن:
قال أبو عبد اللّه (عليه السلام):
على كل امرئ غنم أو اكتسب الخمس مما أصاب لفاطمة (عليها السلام) و لمن يلي أمرها من بعدها من ذريتها الحجج على الناس، فذاك لهم خاصة، يضعونه حيث شاءوا، و حرّم عليهم الصدقة حتى الخياط ليخيط قميصا بخمسة دوانيق؛ فلنا منه دانق إلا من أحللناه من شيعتنا لتطيب لهم به الولادة، إنه ليس من شيء عند اللّه يوم القيامة أعظم من الزنا، إنه ليقوم صاحب الخمس فيقول: يا رب سل هؤلاء بما أبيحوا.