فلما سمعت ذلك فاطمة (عليها السلام)، أقبلت حتى دخلت من وراء الحجاب و هي باكية. فقال لها رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): ما يبكيك يا بنية؟ قالت: سمعتك تقول في ابن عمك و ولديّ ما تقول.
قال (صلّى اللّه عليه و آله): و أنت تظلمين و عن حقك تدفعين.
المصادر:
1. اليقين: ص 487 ح 188.
2. عوالم العلوم: ج 15/ 3 ص 127 ح 50، عن اليقين.
3. بحار الأنوار: ج 36 ص 264 ح 85، عن اليقين.
الأسانيد:
في اليقين: محمد بن جرير الطبري، قال: حدثنا زرات بن يعلي بن أحمد البغدادي، قال: أخبرنا أبو قتادة، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن بكير، عن جابر بن عبد اللّه الأنصاري، عن سلمان الفارسي، قال.
120
المتن:
قال السيد حسن الأمين:
... و وقع الخلاف فيما بين الزهراء (عليها السلام) و الخليفة الأولى على فدك و على الميراث، و ماتت فاطمة (عليها السلام) و هي واجدة عليه، كما رواه البخاري و انفرد الخليفة الأول برواية: نحن معاشر الأنبياء لا نورّث، و لم توافق على ذلك الزهراء (عليها السلام) و لا بعلها و لا أولياؤه.