responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 106

غير ذلك من دلائل نبوته حال حياة داود، نظير نبوة هارون في زمان أخيه موسى، و قال سبحانه: «وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَ سُلَيْمانَ عِلْماً وَ قالا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي فَضَّلَنا عَلى‌ كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ». [1]

و قال في أن القرآن و آيات الإرث الشاملة لفاطمة (عليها السلام) و غيرها:

قال اللّه تعالى: «لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ وَ لِلنِّساءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَ الْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً مَفْرُوضاً» [2]، و قال سبحانه: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ». [3]

أجمعت الأمة على عموم القرآن و عمومه في الإرث قطعي، و لا يخرج عنه إلا بمخرج قطعي لا بمثل حديث: لا نورّث. فحيث تحقّق أن زكريا موروث و كذلك داود، تحقّق أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) أيضا موروث لإجماع الأمة على عدم الفرق بين الأنبياء من هذه الحيثية، و لأن من زعم أن زكريا و غيره من الأنبياء لا يورّثون، إنما بنى في زعمه على أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) نصّ على أن معاشر الأنبياء لا يورّثون، و لما نهض القرآن بأقوى بيان على أن زكريا موروث و كذلك داود، دلّ على أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) موروث و أنّه (صلّى اللّه عليه و آله) مكذوب عليه بهذا الحديث.

و قال في تفرّد أبي بكر بحديث لا نورّث:

قال ابن حجر في ص 20 من الفصل الخامس من الصواعق المحرقة: اختلفوا في ميراث النبي (صلّى اللّه عليه و آله)، فما وجدوا عند أحد في ذلك علما. فقال أبو بكر: سمعت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يقول: إنا معاشر الأنبياء لا نورّث، ما تركناه صدقة.

و في تاريخ الخلفاء للسيوطي في فصل خلافة أبي بكر ص 28: أنه أخرج أبو القاسم البغوي و أبو بكر الشافعى في فرائده و ابن عساكر، عن عائشة، قالت: اختلفوا في‌


[1]. سورة النمل: الآية 15.

[2]. سورة النساء: الآية 6.

[3]. سورة النساء: الآية 11.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 13  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست