قال محمد باقر اللاهيجي عند ذكر أولادها (عليها السلام):
... و المحسن الذي أسقط لستة أشهر ...؛ قاتلها- أي قاتل فاطمة (عليها السلام)- الخليفة الثاني، إذ ضرب الباب على بطنها ... و ضربها قنفذ بالسياط و كسر يدها ...، أرادوا أن يحرقوها مع من في بيتها.
المصادر:
1. تذكرة الأئمة (عليهم السلام): ص 63.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 327 ح 280، عن التذكرة.
92 المتن:
قال علي بن داود الأسترآبادي:
و في رواية إنهم أحرقوا الباب و دخلوا الدار و كان عمر يقول: و اللّه لأحرقن البيت عليكم أو تخرجون لبيعة أبي بكر. ثم لما دخلوا الدار دفع الباب بيده على فاطمة (عليها السلام) فأسقطت المحسن (عليه السلام)، و ضرب غلامه بالسياط على كتفها و بقي أثره إلى حين.
المصادر:
1. أنساب النواصب: ص 45، 95، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 328 ح 281، عن أنساب النواصب.