responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 88

ثم دخلوا على علي (عليه السلام) و جعلوا حمائل سيفه في عنقه و قادوه كما يقاد البعير المغشوش (المخشوش)، و هو كان متلبّبا بثيابه. فلما رأت فاطمة (عليها السلام) ما فعلوه بابن عمها، قامت و لبست إزارها و خرجت خلف القوم و بزعمها أنها تخلّصه من بين أيديهم. فتركه أكثر القوم رحمة لها.

فقال الثاني لعبده قنفذ: ويلك! اضربها، و كان بيده سوط. فجعل يضربها على رأسها و السوط يتلوى بين كتفيها كالدملج و هي تنادى: المستعان المستغاث باللّه و برسوله (صلّى اللّه عليه و آله).

ثم لطمها الثاني على خدها لطمة حتى أثّرت في خدها من وراء الخمار و سقط القرط من أذنها. فرجعت إلى منزلها، فقادوا عليا (عليه السلام) إلى المسجد.

فجلس الثاني على ركبتيه و حسر عن ذراعيه و قال: يا علي بايع ....

المصادر:

1. الكوكب الدري: ج 1 ص 194.

2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 321 ح 271، عن الكوكب الدري.

90 المتن:

قال العقيلي:

إن فاطمة (عليها السلام) كانت مهمومة محزونة باكية إلى حين وفاتها بسبب ذلك أي غصب فدك، و لأجل ذهاب عمر إلى دارها و ضربه برجله على الباب فأصاب بطنها، و إسقاط ولدها المحسن (عليه السلام) و قد أخبر به رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و إرادة إحراق دارهم، و مطالبتهم عليا (عليه السلام) أن يبايع أبا بكر، و غير ذلك مما وقع عليها من الظلم، و كانت تشكو من جفاء المنافقين.

المصادر:

1. رياض الأبرار للعقيلي: ص 33، على ما في الهجوم.

2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): 326 ح 275، عن رياض الأبرار.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست