إن عمر ضرب بطن فاطمة (عليها السلام) يوم البيعة حتى ألقت الجنين (المحسن) من بطنها، و كان يصيح: أحرقوا دارها بمن فيها، و ما كان في الدار غير علي و فاطمة و الحسن و الحسين (عليهم السلام).
المصادر:
1. الملل و النحل: ص 57.
2. مناقب أهل البيت (عليهم السلام) للشيرواني: ص 404.
3. حياة الخليفة عمر بن الخطاب: ص 181 ح 3.
4. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 179، عن الملل و النحل.
5. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 1 ص 311 ح 4، عن الملل و النحل.
58 المتن:
قال السيد القزويني في دور المنافقين في ضرب الزهراء (عليها السلام):
دور قنفذ في ضرب الزهراء (عليها السلام)
قال الطبري في الدلائل عن أبي عبد اللّه (عليه السلام): و كان سبب وفاتها أن قنفذا مولى الرجل لكزها بنعل السيف بأمره، فأسقطت محسنا و مرضت من ذلك مرضا شديدا، و لم تدع أحدا ممن آذاها يدخل عليها.
قال الطبرسي:
فانطلق قنفذ فاقتحم هو و أصحابه بغير إذن، و بادر علي (عليه السلام) إلى سيفه ليأخذه. فسبقوه إليه فتناول بعض سيوفهم، فكثروا عليه فضبطوه و ألقوا في عنقه حبلا أسودا، و حالت