قال الملطي الشافعي- حكى عن هشام بن الحكم للردّ عليه-:
منها قال: زعم هشام أن النبي (صلّى اللّه عليه و آله) نصّ على إمامة علي (عليه السلام) في حياته بقوله: «من كنت مولاه فعلي (عليه السلام) مولاه»، و بقوله لعلي (عليه السلام): «أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلّا أنه لا نبي بعدي» ...، و إن أبا بكر مرّ بفاطمة (عليها السلام) فرفس في بطنها فأسقطت و كان سبب علتها و موتها، و أنه غصبها فدك ...
المصادر:
1. التنبيه و الرد على أهل الأهواء و البدع: ص 25.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 210، عن التنبيه و الرد.
33 المتن:
ذكر الوراميني قصة الباب و مجيء عمر و قنفذ و عدة على باب فاطمة (عليها السلام) و قال:
إن عمر سلّ سيفه فوجأ غمده على جنب فاطمة (عليها السلام)، و ضرب قنفذ سوطه على كتف فاطمة (عليها السلام) حتى سال الدم من كتفها و سقط ولدها المحسن.