حتى تواريه لأن لا تستحق ال * * * أقدام منه أضلعا و إهابا
هو أول الشهداء بعد محمد * * * و يرى المصائب على الصواب صوابا
ما اسطاع يدفع عن أبيه و أمه * * * فمضى لأحمد يشتكى الأصحابا
المصادر:
موسوعة أدب المحنة أو شعراء المحسن (عليه السلام): ص 198.
140 المتن:
قصيدة الشيخ سليمان البلادي البحراني:
هو الدهر بالإعجال تسري ركائبه * * * كما كان بالآجال تسعى نوائبه
...
لقد أظهرت فيه السقيفة مضمرا * * * لإطفاء نور اللّه كانت مناصبه
بها صمّموا أن يحرقوا دار فاطم * * * و من نوره قد نوّر الكون ثاقبه
بها البضعة الزهراء ألقت جنينها * * * بضغط رقت أوج السماء نوادبه
فيا لك نارا طبّق الكون نشرها * * * فذبّت على آل النبي عقاربه
بها الحيدر الكرار قيد ملبّبا * * * و شتّت عليه في الحياة حرائبه
و جزل أداروه على دار حيدر * * * به أحرقت في كربلاء مضاربه
و إسقاط بنت المصطفى الطهر محسنا * * * به لحسين أسقط الطفل ناشيه