responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 265

المصادر:

النور المبين في قصص الأنبياء و المرسلين: ص 97.

134 المتن:

قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله):

إذا كان يوم القيامة تقبل ابنتي فاطمة (عليها السلام) على ناقة من نوق الجنة، مدبّجة الجنبين، خطامها من لؤلؤ رطب، قوائمها من زمرد الأخضر، ذنبها من المسلك الأذفر، عيناها ياقوتتان حمراوان، عليها قبّة من نور، يرى ظاهرها من باطنها و باطنها من ظاهرها، داخلها عفو اللّه و خارجها رحمة اللّه، على رأسها تاج من نور، للتاج سبعون ركنا، كل ركن مرصّع بالدرّ و الياقوت، يضي‌ء كما يضي‌ء الكوكب الدري في أفق السماء، و عن يمينها سبعون ألف ملك، و عن شمالها سبعون ألف ملك، و جبرئيل آخذ بخطام الناقة ينادي بأعلى صوته: غضّوا أبصاركم حتى تجوز فاطمة بنت محمد (عليها السلام). فلا يبقى يومئذ نبي و لا رسول و لا صديق و لا شهيد إلا غضّوا أبصارهم حتى تجوز فاطمة (عليها السلام).

فتسير حتى تحاذي عرش ربها جل جلاله، فتزجّ بنفسها عن ناقتها و تقول: إلهي و سيدي! حكم بيني و بين من ظلمني؛ اللهم احكم بيني و بين من قتل ولدي. فإذا النداء من قبل اللّه جل جلاله: يا حبيبتي و ابنة حبيبي، سليني تعطى و اشفعي تشفّعي، فو عزتي و جلالي لا جازني ظلم ظالم.

فتقول: إلهي و سيدي! ذريتي و شيعتي و شيعة ذريتي و محبي و محبي ذريتي. فإذا النداء من قبل اللّه جل جلاله: أين ذرية فاطمة (عليها السلام) و شيعتها و محبوها و محبو ذريتها؟

فيقبلون و قد أحاط بهم ملائكة الرحمة، فتقدّمهم فاطمة (عليها السلام) حتى تدخلهم الجنة.

نام کتاب : الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء(ع) نویسنده : الأنصاري الزنجاني، إسماعيل    جلد : 11  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست