4. فاطمة الزهراء (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 230، عن نوائب الدهور.
5. بحار الأنوار: ج 53 ص 23، عن الهداية، بتغيير و زيادة و نقيصة.
الأسانيد:
في الهداية: الحضيني، قال: حدثني محمد بن إسماعيل، و علي بن عبد اللّه الحسنيان، عن أبي شعيب محمد بن نصير، عن عمر بن الفرات، عن محمد بن المفضل، عن المفضل بن عمر، قال.
133 المتن:
عن أبي عبد اللّه (عليه السلام)، قال:
إذا كان يوم القيامة دعي محمد (صلّى اللّه عليه و آله) فيكسى حلّة ورديّة، ثم يقام عن يمين العرش. ثم يدعى بإبراهيم. فيكسى حلّة بيضاء، فيقام عن يسار العرش. ثم يدعى بعلي (عليه السلام) فيكسى حلّة و رديّة، فيقام عن يمين النبي (صلّى اللّه عليه و آله). ثم يدعى بإسماعيل فيكسى حلّة بيضاء، فيقام عن يسار إبراهيم. ثم يدعى بالحسن (عليه السلام) فيكسى حلّة و رديّة، فيقام عن يمين أمير المؤمنين (عليه السلام). ثم يدعى بالحسين (عليه السلام) فيكسى حلّة و رديّة، فيقام عن يمين الحسن (عليه السلام).
ثم يدعى بالأئمة (عليهم السلام)، فيقام كل واحد عن يمين صاحبه. ثم يدعى بالشيعه، فيقومون أمامهم. ثم يدعى بفاطمة (عليها السلام) و نسائها من ذريتها و شيعتها فيدخلون الجنة بغير حساب.
ثم ينادي مناد من بطنان العرش من قبل رب العزة: فنعم الأب أبوك- يا محمد- و هو إبراهيم، و نعم الأخ أخوك و هو علي بن أبي طالب (عليه السلام)، و نعم السبطان سبطاك و هما الحسن و الحسين (عليهما السلام)، و نعم الجنين جنينك و هو محسن، و نعم الأئمة الراشدون و هم فلان و فلان، و نعم الشيعة شيعتك. ثم يؤمر بهم إلى الجنة.