قول الإمامية: إن عليا (عليه السلام) كان في بيته، فجاءه عمر ليأخذ منه البيعة لأبي بكر. فناداه من الباب، فخرجت إليه فاطمة (عليها السلام) فقالت من داخل الباب: يا عمر! أيّ شيء تريد من علي (عليه السلام)؟ و هو ساكن في بيته لا تعلق به أحد و هو ليس صاحب الحلّ و العقد، قاعد في داره؛ فلا تتعرض له.
فغضب عمر لذلك فضرب الباب برجله و كسره، و وقع من كسره رضّ في بطن فاطمة (عليها السلام)، و وقع سقط من فاطمة (عليها السلام) اسمه محسن، و دخل الدار و أوقع حبلا في عنق علي (عليه السلام)، فجرّه إلى أبي بكر فاخذ منه البيعة لأبي بكر كرها و جبرا.
المصادر:
1. نصيحة الشيعة الإمامية: ص 45، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 214 ح 87، عن نصيحة الشيعة.
90 المتن:
عن أبي عبد اللّه الصادق (عليه السلام): قال النبي (صلّى اللّه عليه و آله):
اعلم يا علي، إني ارتحل عن هذه الدنيا الدنيّة، فينسي الأمة ما يجب عليهم من حقي، و أول من يخاصمك أبو بكر و عمر؛ فإنه يأخذ كتاب فدك و يضرب برجله على بطن فاطمة (عليها السلام)، فيسقط المحسن (عليه السلام). ثم يجعلون الحبل في عنقك و يأتون بك إلى المسجد فيقول: بايع لي و إلا أقتلك.
المصادر:
1. ترجمة بحر الأنساب (مخطوط): ص 1، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 224 ح 97.