و ظاهر كلامه:
1. أن الشيعة عموما يقولون: أن عمر ضرب فاطمة (عليها السلام) فأسقطت محسنا.
2. أنه هو يعدّ محسنا من أحفاد النبي (صلّى اللّه عليه و آله) و من أولاد فاطمة (عليها السلام) و يقول: أنه مات صغيرا، كما ظهر من عباراته الآنفة.
3. أن قوله: كثير من أهل الآثار لا يعرفون محسنا، قد قلنا: أنه غير دقيق، لأن أهل الآثار إنما تتّجه إلى ذكر من عاشوا لا إلى ذكر من سقط و هو حمل.
المصادر:
1. مأساة الزهراء (عليها السلام): ج 2 ص 144 ح 57.
2. البدء و التاريخ: ج 5 ص 20، على ما في المأساة.
3. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 210.
86 المتن:
قال ابن تيمية:
إنما ينقل مثل هذا جهّال الكذابين، و يصدّقه حمقى العالمين الذين يقولون: إن الصحابة هدموا بيت فاطمة (عليها السلام) و ضربوا بطنها حتى أسقطت.
1. منهاج السنة: ج 4 ص 220، على ما في الهجوم.
2. الهجوم على بيت فاطمة (عليها السلام): ص 212، عن المنهاج.
3. المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي: ص 538، على ما في الهجوم، بتفاوت يسير.
4. مختصر منهاج السنة: ج 2 ص 855، على ما في الهجوم، بتفاوت يسير.