قال الهاشمي في ذكر حال ولدها المحسن (عليها السلام):
و هو الجنين الطاهر، الخامس من أولاد فاطمة (عليها السلام)، الذي سمّاه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) محسنا قبل أن يولد.
و عاش في أحشاء أمه (عليها السلام)، و استشهد بغير جرم مظلوما كأمه الزهراء و أبيه المرتضى (عليهما السلام)، و ذلك عند ما هجم الناس على بيت فاطمة (عليها السلام) بعد وفاة أبيها الرسول (صلّى اللّه عليه و آله) و أحرقوا الباب و عصّروها خلف الباب، فأسقطت ولدا هو محسن.
المصادر:
فاطمة (عليها السلام) من قبل الميلاد إلى بعد الاستشهاد: ص 48.
48 المتن:
قال السيد مرتضى الشيرازي في تفاضل درجات الناس صغارا و كبارا عند اللّه و في الجنة:
... و محسن السقط (عليه السلام) أعلى منزلة في الجنة من ملايين المؤمنين، و إن عملوا ما عملوا و تجشّموا من العناء في سبيل اللّه ما تجشّموا.
و العقلاء، تراهم يجعلون قياس تقييمهم الحقيقي هو الجوهر و اللباب ....