و يقال: إن الثاني كسر ضلعا من أضلاعها و عامله بالسوط على رأسها، فصاحت فاطمة (عليها السلام): وا محمداه!
و يقال: أنه لما ضربها بالسوط كان في عضدها مثل السوار، و أنها لسقطت غلاما لستة أشهر؛ كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بشّرها به و سمّاه محسنا.
قال ابن عباس: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله): الحسن و الحسين و محسن (عليهم السلام) منّا ...، و هو الذي أسقطت فاطمة (عليها السلام) بين الباب و الحائط حين دخلوا عليها ....
المصادر:
مثالب النواصب لابن شهرآشوب (مخطوط): ص 210.
26 المتن:
قال السيد العلوي في ولادة أولادها (عليها السلام):
... و كانت فاطمة (عليها السلام) عند علي (عليه السلام)، فولدت له حسنا و حسينا و محسنا (عليهم السلام)؛ فمات محسن (عليه السلام) صغيرا. و ولدت رقية و زينب و أم كلثوم؛ ماتت رقية قبل البلوغ.