1. عوالم العلوم: ج 11 ص 231، عن الخلافة و الإمامة.
2. الخلافة و الإمامة، على ما في العوالم.
24 المتن:
قال البعّاج في ذكر أولاد علي و فاطمة (عليهما السلام):
... حتى إذا توسّطت البتول (عليها السلام) شهر اللّه. فجاء المخاض فانبثق من دوحة الإمامة فرع زاك؛ رفع اللّه به كيان الإسلام و هو سيد شباب أهل الجنة الحسن الزكي (عليه السلام). و ما هي إلا سنة حتى عطّر البيت بالريحانة العباقة الحسين (عليه السلام)؛ فعمّ السرور و الفرح في شعبان، كما عمّ السرور من قبل ذلك في شهر رمضان. ثم بعدهما ولدت زينب و أم كلثوم و حمل و هو المحسن؛ أدرج سقطا لستة أشهر من حادثة مفجعة.
المصادر:
خديجة الكبرى لعبد الستار البعّاج: ص 38.
25 المتن:
قال ابن شهرآشوب:
و في رواية الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في خبر طويل له، أنه أمر فلان أن يجمع الحطب فجمع. ثم أمر فوضع على الباب ليحرقه، فخرجت فاطمة (عليها السلام) تناشده و يقول: يا خالد! أ على الحسن و الحسين (عليهما السلام) يحرق البيت؟! فقال خالد: إني مأمور، و فتحت فرحمها قنفذ.